أقسام المدونة
الصفحة الرئيسية كورسات برامج ألعاب معلومات عامة منوعات آراء

Monday, August 30, 2010

Tuesday, August 10, 2010

اسطوانة الحصن المنيع اسطوانة لا غني عنها بحجم 440 ميجا للتحميل على روابط صاروخية


اسطوانة الحصن المنيع 
 
 
 
 تتكون هذة الاسطوانة الرائعة من

الرقية الشرعية

الاذكار

اذكار الصباح و المساء

الاذان

ادعية

صور

اسطوانة لا غني عنها هتفيدك و هتكون حصن ليك باذن الله تعالي 





 


رجاء ممن يشاهد هذا الموضوع أن يقوم بنشر

هذه الاسطوانة فى جميع أنحاء العالم .

وعلي جميع اصدقائك و اقاربك

فلا تبخل على نفسك هذا الأجر العظيم إن شاء الله

واجعل من نقلك هذه الحلقات للمنتديات والمواقع الأخرى

صدقة جارية لك تنفعك يوم لا ينفع مال ولا بنون .
 
DoWnloaD






مفيد جدا تعلم مبادئ الاسعافات الاولية

اسطوانه الإسعافات الأوليه بالصوت والصوره باللغه العربيه .




محتويات الاسطوانة
مبادىء الأسعاف الأولى وممارسته
أهداف الأسعاف الأولى
محتويات حقيبة الإسعاف الأولى
كيف تتنفس
كيف يدور الأكسجين فى الدم
عملية الأنعاش
إسعاف الأختناق
إسعاف الكسور الشائعة
أسعاف الجروح

==============
أنواع الجروح
النزف الداخلى البسيط
النزف الداخلى
النزف من الفم
جروح العين
جروح البطن

==============
إسعاف لدغ وعضات الحيوانت
إسعاف الحروق والسموط

==============
الحروق الجافة
الحروق الباردة
الحروق الكيماوية
الحروق بالكهرباء
الحروق الأشعاعية

==============
الصدمة
الأغماء
التسمم




الاسطوانة حجمها حوالى 570 ميجا .. وبعد فك الضغط تصبح 770 ميجا

وهى فى صيغة ايزو iso بعد التحميل قم بنسخها على اسطوانة او تشغيلها عن طريق برنامج الكحول او اى من برامج الاسطوانات الوهمية
أو بكل بساطة عن طريق البرنامج الآتي
اضغط هنا
بعد تحميل البرنامج اختار الاسطوانة بعد فك ضغط أجزائها طبعا واعمل extract لكل ملفات الاسطوانة في فولدر واحد وشغل على بركة الله


تم تقسيم الاسطوانة الى 7 أجزاء
حجم الست اجزاء الاولى 95 ميجا
والجزء السابع والاخير 7 ميجا

والأن مع التحميل


Friday, March 19, 2010

تكذيب نهاية العالم 2012



حلقة رائعة جدا لفضيلة الشيخ علاء سعيد

Saturday, February 13, 2010

أسماء الشهور في العربية

في أغلب المشرق العربي

في مصر والسودان واليمن ودول الخليج العربي، باستثناء السعودية التي تستخدم التقويم الهجري رسمياً، تستخدم أسماء مستمدة من الأسماء اللاتينية

في دول الهلال الخصيب

تعرف في العراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين بالأسماء التالية التي تستمد من الأسماء السريانية:

في ليبيا

السنة الأولى في التقويم الغريغوري في ليبيا هي سنة وفاة النبي محمد(ص)، وتعرف في ليبيا بأسماء عربية وضعها الزعيم معمر القذافي ترمز إلى فصول السنة وبعض الشخصيات التاريخية وهي:
  • أي النار (1)
  • النوار (2)
  • الربيع (3)
  • الطير (4)
  • الماء (5)
  • الصيف (6)
  • ناصر (7)
  • هانيبال (8)
  • الفاتح (9)
  • التمور (10)
  • الحرث (11)
  • الكانون (12)

في المغرب

  • يناير
  • فبراير
  • مارس
  • أبريل
  • ماي
  • يونيو
  • يوليوز
  • غشت
  • شتنبر
  • أكتوبر
  • نونبر
  • دجنبر

في تونس والجزائر (هو نفسه التقويم الفرنسي)

في موريتانيا

  • يناير
  • فبراير
  • مارس
  • إبريل
  • مايو
  • يونيو
  • يوليو
  • أغشت
  • شتمبر
  • أكتوبر
  • نوفمبر
  • دجمبر

Friday, February 12, 2010

سمك القراض.أحذر..سمكة سامة....

السلام عليكم ورحمة الله
انقل اليكم خبرتي عن سمك القراض هى سمكة سامة تعيش في العديد من البحار انا رأيتها بنفسي كثيرا في البحر الاحمر سميت بالقراض لانها مفترسة ولها اسنان كبيرة . اوعى حد يقنعكم بان اكلها غير سام لان انا عملت تجربة بنفسي واطعمتها لاحد الحيوانات-دون قصد-فمات.
الحقيقة انني رايت اربع الوان من هذه السمكة السامة:
1- ازرق
2-ازرق وبه نقط
3-اخضر
4-اخضر وبه نقط
وهى كلها سامة والاجزاء السامة هى الراس كلها والبطن كلها والسلسلة العظمية والجلد سام يجب نزعه (يعنى تقريبا السمكة كلها سامة ماعدا لحم فصين الظهر وهو ايضا سام اذالم تكن السمكة طازجة) يعنى بصراحة انصحكم مش تاكلوها الا من ايدي خبير فى احد المطاعم ومش تكتروا وخلوا نمرة الطوارىء اخر رقم على الموبايل
والان شاهد الصور واكتب تعليقك ويا رب لا تجعلنى من قطاعين الارزاق
نسبة الجرعة السامة للبشر أقل من واحد ميلليجرام
الخلاصة: أكل هذه السمكة فقط على مسؤليتك الشخصية.


شكل السمك اللى انا شفت مثله في السويس
 

 

 

  

النوع اللى قادم موجود في اليابان



 

Sunday, January 10, 2010

ملف الإحتباس الحراري:التغيرات المناخية خطر أمني عالمي

اعداد/صباح جاسم



 
شبكة النبأ: وسط الخلافات والمصالح الدولية التي تقوض جهود تحديد انبعاث الغازات السامة  تتزايد باستمرار اصوات التحذير من التغيرات المناخية الكارثية التي يسببها الإحتباس الحراري.
(شبكة النبأ) تستعرض تقريرها الدوري عن اخر المستجدات بهذا الشأن:
تغيير المناخ يمكن ان يسبب "حربا اهلية عالمية"
قال خبراء في بالي ان الاحتباس الحراري يمكن ان يسبب "حربا اهلية عالمية" بزيادة حدة التوتر الكامن بين السكان.
ونشرت دراسة برنامج الامم المتحدة للبيئة في يوم تسليم جائزة نوبل للسلام في اوسلو الى آل غور والمجموعة الحكومية للخبراء حول التبدل المناخي.
وقال معدو التقرير ان ذوبان جبال الجليد او انفجار عدد "اللاجئين بسبب المناخ" الناجم جزئيا عن ارتفاع مستوى المحيطات يمكن ان يزعزع استقرار مناطق باكملها مؤكدين ان "التحرك من اجل المناخ هو تحرك من اجل السلام". بحسب فرانس برس.
واكد احد معدي الدراسة هانس شيلنهوبر مدير معهد الابحاث حول تأثير المناخ في بوتسدام ان التقرير "يرسم سيناريو حقيقي للمستقبل".
واضاف "اذا لم يتم تطويق ارتفاع الحرارة فان الدول الضعيفة والهشة التي تدار بشكل سىء اليوم يمكن ان تنفجر من الداخل تحت ضغط الاحتباس الحراري الشامل ثم تسبب موجات من الصدمات في دول اخرى".
حاجة لاتفاق صارم بشأن المناخ من أجل الامن
وقال تقرير اخر  ان ارتفاع حرارة الارض قد يؤدي الى هجرة واسعة وتعطيل التجارة وكذلك الى صراعات بشأن الاراضي الزراعية وموارد المياه من افريقيا الى اسيا.
ويقول تقرير للمجلس الاستشاري الالماني بشأن التغير العالمي ان الوقت يضيق امام الامم للاتفاق على خفض ملزم للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري قبل ان يتسبب ارتفاع درجات الحرارة والبحار المتزايدة وذوبان الانهار الجليدية ومزيد من الجفاف والفيضانات في حدوث فوضى.
ويقول التقرير الذي يحمل عنوان "تغير المناخ كخطر امني" ان الدول النامية وخاصة تلك التي لها حكومات ضعيفة تعد بشكل خاص عرضة لمخاطر وتشكل خطرا على الامن الاقليمي.
وقال هانز يواكيم شيلنوبر وهو احد معدي هذا التقرير في مؤتمر صحفي في بالي "نحن لا نتحدث عن صراعات بين جيوش الدول."بحسب رويترز.
وقال شيلنوبر وهو مدير معهد بوتسدام لبحوث تأثير المناخ "في المستقبل نتوقع اذا لم يجر تقييد هذا الارتفاع في حرارة الارض فان هذه الدول الهشة العرضة للتأثر ربما تتعرض لانفجار داخلي تحت وطأة ضغوط ارتفاع حرارة الارض ثم ترسل موجات مفاجئة الى الدول الاخرى."
وقال انه اذا اصبحت التصورات العلمية بشأن ارتفاع حرارة الارض حقيقة "ربما يواجهنا شيء ما كحرب اهلية على المستوى العالمي مع جيوب صراعات كثيرة."
واشار الى ان ذوبان الانهار الجليدية في منطقتي الهيمالايا والانديز كمثال يمكن ان يؤدي الى صراعات وهجرة واسعة. وقال ان الازمة في دارفور والتي نتجت في جانب منها بسبب الجفاف الطويل يعد مثالا اخر.
"نحن قلقون للغاية بشأن ذوبان الانهار الجليدية في الهيمالايا بسبب اعتماد الكثير من الناس على مصادر المياه من ذوبان الجليد في الصيف."
ويعتمد مئات الملايين من الناس في الصين وجنوب اسيا وجنوب شرق اسيا على المياه من الهيمالايا. ويمكن ان يؤدي ذوبان متصور للانهار الجليدية في منطقة الهيمالايا الى جفاف انهار في فصل الصيف.
سُحُب شديدة الارتفاع تظهر تأثير التغير المناخي
قال باحثون إن السحب شديدة الارتفاع تظهر تأثيرات التغير المناخي. وقال باحثون في اجتماع للاتحاد الجيوفيزيقي الامريكي في سان فرانسيسكو إن ما تسمى بالسحب الميزوسفيرية القضبية تتجمع كثيرا وتظهر على ارتفاعات منخفضة عن ارتفاعاتها المعتادة.
والميزوسفير هي طبقة من الغلاف الجوي يترواح ارتفاعها من 30 إلى 80 كيلومترا فوق سطح الارض وتتميز بانخفاض درجة الحرارة. بحسب رويترز.
وقال جيمس روسيل الباحث بجامعة هامبتون في فيرجينيا "لن تؤثر على البشر ولكننا نتسبب في تغيير الجزء الخارجي من الغلاف الجوي وهو ما يعني اننا نغير المناخ برمته. ومن المهم معرفة ذلك."
وقال علماء في مؤتمر صحفي إن زيادة الغازات المسببة لاتفاع درجة الحرارة واكسيد الكربون والميثان بالطبقات العلوى من الغلاف الجوي قد تكون مسؤولة عن تغير السحب.
ويؤدي تزايد اكسيد الكربون إلى تبريد الطبقات العليا من الغلاف الجوي ويجعل من السهل تكون بلورات ثلجية. ويتفاعل الميثان مع الاوكسجين ويكونان بخار ماء. 
والسحب --المكونة من بلورات ثلجية تتشكل حول ذرات الغبار على ارتفاع اكثر من 80 كيلومترا فوق سطح الأرض-- تتكون في ظروف اكثر جفافا مئة ألف مرة عن الهواء بمنطقة الصحراء وعلى ضغط منخفض بمقدار مئة ألف مرة عن سطح الأرض.
وهذا يعني ان درجات الحرارة تحتاج لتكون بادرة للغاية-- تحت 134 درجة مئوية على الأقل-- حتى يمكن تكون السحب.
ولأن زيادة اكسيد الكربون تؤدي لتراجع درجات الحرارة وزيادة الميثان تنتج المزيد من بخار الماء فتتكون المزيد من السحب. وقال سكوت بايلي الباحث بمعهد فيرجينيا الفني وجامعة الولاية إن "السحب ترموتر شديد الحساسية."
ويتسبب اكسيد الكربون والميثان في حبس اشعة الشمس وزيادة حرارة الارض عندما يتكونان بالطبقة السفلى من الغلاف الجوي.
ولا تساهم السحب الميزوسفيرية القضبية في التغير المناخي ولكنها تعتبر مؤشرا على ان البشر باتوا يؤثرون حتى على أبعد المناطق من الغلاف الجوي للأرض.
150 مليونا يواجهون خطر الفيضانات بحلول 2070
قال تقرير صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إن ما يصل الى 150 مليون شخص في المدن الساحلية الكبرى في العالم سيواجهون على الارجح خطر الفيضانات بحلول السبعينات من القرن الحالي وهو ما يزيد بثلاثة أمثال عن العدد الحالي. بحسب رويترز.
ويعني استمرار التغير المناخي ونمو عدد السكان والتنمية الحضرية أن عدد من يواجهون هذا الخطر سيزيد عن العدد الحالي وهو 40 مليونا بينما يتوقع أن تزيد قيمة العقارات والبنية التحتية المهددة الى 35 تريليون دولار وهو ما يوازي تسعة بالمئة من اجمالي الناتج المحلي المتوقع في العالم وقتئذ.
والتقرير الذي صدر عن المنظمة والذي وضعته (ريسك مانجمينت سلوشن) وهي شركة مختصة بتوقع نماذج الكوارث وعلماء رائدون هو اول جزء في اكبر دراسة على الاطلاق عن تعرض المدن الساحلية للفيضانات.
وحلل التقرير مدى ضعف 130 مدينة ساحلية في الوقت الحالي وفي المستقبل في مواجهة فيضان كبير من الحجم الذي يحدث عادة مرة كل مئة عام.
وقال التقرير ان مدينة ميامي في ولاية فلوريدا الامريكية ستظل المدينة ذات أكبر قيمة لاصول العقارات والبنية التحتية المعرضة لفيضان السواحل في العالم الناتج عن ارتفاع الامواج من العواصف والاضرار التي ستتسبب بها الرياح العاتية.
وأصول المدينة المعرضة للخطر اليوم تقدر بنحو 400 مليار دولار. ومن المقدر أن ترتفع قيمتها الى أكثر من 3.5 تريليون عام 2070.
وأضاف التقرير أن التنمية الاقتصادية السريعة في اسيا ستعني أن جوانجتشو في الصين ستحتل المركز الثاني من حيث قيمة الاصول المعرضة للخطر في عام 2070 تليها نيويورك وكولكاتا وشنغهاي ومومباي وتيانجين وطوكيو وهونج كونج وبانكوك.
وذكر التقرير أن النمو السكاني والتنمية الحضرية في المدن الساحلية ستزيد من نسبة التعرض للخطر التي تعاظمت بسبب تأثيرات تغير المناخ وارتفاع مناسيب البحار.
ويعتقد العلماء أن ارتفاع درجة حرارة الارض سيتسبب في ارتفاع مناسيب البحار ووقوع عواصف اقوى واكثر تكرارا بالاضافة الى كوارث طبيعية أخرى. وأضاف التقرير أن تنفيذ المشروعات التي تحمي المدن من الفيضان يستغرق عادة ما يصل الى 30 عاما.
ويعقد حاليا في جزيرة بالي الاندونيسية اجتماع لصناع سياسات من شتى أنحاء العالم في محاولة لابرام اتفاق يخلف اتفاقية كيوتو لخفض الانبعاثات الضارة لغاز ثاني اكسيد الكربون التي يتسبب بها النشاط البشري والتي يعتقد أنها تؤدي لاتفاع درجة حرارة الارض.
وقال التقرير ان على القائمين على شركات التأمين الذين يدفعون الثمن الاكبر في النهاية لوقوع أي أضرار يتسبب بها التغير المناخي تشجيع اصحاب القرار في بلادهم على تبني طرق للتأقلم مع اثار ارتفاع درجة حرارة الارض.
خبراء يطوعون طحالب وأعشاب البحر في معركة إنقاذ الأرض
أكد عدد من خبراء المناخ أن دراساتهم حول الاحتباس الحراري وقدرة النباتات على مواجهة المعدلات المتزايدة لغاز ثاني أكسيد الكربون قادتهم إلى اكتشاف حاسم من حيث مفاعيله، يقوم على استخدام الطحالب وأعشاب البحر في المعركة من أجل الحفاظ على توازن بيئة الكوكب. بحسب CNN.
وقال الخبراء، الذين تحدثوا على هامش مؤتمر جزيرة بالي المناخي، إن مستعمرات الطحالب الكبيرة قادرة على امتصاص الكربون من الأجواء بمعدلات تقارب تلك التي تسجلها أكبر الأدغال المطرية، داعين إلى الحد من عمليات اقتلاع وحصد تلك النباتات لاستخدامها في الطعام، وخاصة في آسيا.
وقال شانغ أكيو، وهو عالم بيئي كوري جنوبي، "غالباً ما نقوم بإسقاط البحار والمحيطات من حساباتنا لأننا لا نستطيع رؤية ثروتها النباتية، لكن قيعانها زاخرة بالأعشاب والطحالب القادرة على امتصاص الكربون من الأجواء.
ويقوم أكيو حالياً، بمشاركة 12 عالماً من حول العالم، بدراسة معمقة لنظرية "إغراق الكربون" التي تقوم على قياس قدرة النباتات على امتصاص الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وفقاً لأسوشيتد برس.
غير أن مقاربتهم الأساسية لا تتجه نحو الغابات المنتشرة على سطح كوكب الأرض، والتي قد تستغرق عمليات إعادة تشجيرها عشرات السنين، بل نحو البحر، حيث يتم حصد ثمانية ملايين طن من الأعشاب والطحالب سنوياً، علماً أن أهمية تلك النباتات تكمن في سرعة نموها واستهلاكها الفائق للكربون في عمليات التمثيل الضوئي.
ورأى الخبراء أن حل مشكلة اقتلاع تلك لأعشاب بيد بعض الحكومات الآسيوية، مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية، المسؤولة عن 80 في المائة من الإنتاج العالمي، إذ تدخل تلك الأعشاب في مكونات العديد من الأطباق الشعبية الواسعة الانتشار.
هذا يواصل المشاركون في مؤتمر بالي لتغير المناخ اجتماعاتهم لليوم السادس على التوالي للتفاوض حول القضايا الأساسية ووضع خارطة للطريق حول كيفية وضع اتفاقية جديدة تعني بتغير المناخ.
وقد اتفقت الوفود والمنظمات غير الحكومية والمسؤولون الحكوميون بصفة عامة على وجود مؤشرات تقدم في المناقشات إلا أنه لم يتم التوصل إلى قرارات بعد.
وقال ايفو دي بور، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ، إن الدول "عقدت مناقشات مفيدة حول الإجراءات المستقبلية الخاصة بتغير المناخ، خصوصا حول الأهداف والمبادئ."
وأضاف أنه يوجد تركيز قوي على "تقديم حوافز" للدول النامية للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بالإضافة إلى الاعتراف بالجهود التي تقوم بها تلك الدول في ذلك المجال، كما تتواصل المناقشات بشأن توفير التكنولوجيا النظيفة للدول النامية وحول موضوع إزالة الغابات.
دور أمريكي "حاسم" تجاه المتغيرات المناخية
استبعدت الأمم المتحدة خروج مؤتمر المتغيرات المناخية، الذي بدأ فعالياته في جزيرة بالي بمشاركة وفود من 190 دولة، بخطة عمل فاعلة لمواجهة الاحتباس الحراري، دون تعاون الولايات المتحدة الأمريكية، التي رفضت في وقت سابق التوقيع على بروتوكول "كيوتو" مما أدى لتقويض فعالية المعاهدة الدولية.
وتعد قمة بالي من أضخم المؤتمرات على الإطلاق التي انعقدت لمناقشة خطر الاحتباس الحراري، ويبلغ إجمالي المشاركين فيها قرابة 10 آلاف شخص، من بينهم نائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور، وبعض من نجوم هوليوود، ومزارعين.
وسيسعى قادة العالم إلى تدشين مفاوضات جديدة قد تقود إلى وضع بديل عن بروتوكول "كيوتو"، الذي سينتهي العمل ها في 2012.
ومن أبرز التحديات التي سيناقشها المؤتمر قضية خفض الانبعاثات الحرارية الشائكة وهل سيكون المعدل تطوعياً أم إجبارياً، بجانب مساعدة الدول النامية على التأقلم مع المتغيرات المناخية.
وقال إيفو دو بوير، الأمين العام التنفيذي لمعاهدة الإطار العام للتغير المناخي التابعة للأمم المتحدة، إن دور الولايات المتحدة "سيكون حاسماً" في المناقشات، وأن على الوفد الأمريكي الحضور للمؤتمر بخارطة طريق مقبولة من واشنطن.
وأعلن دو بوير أمام حشد من الصحفيين: "تصميم رد طويل المدى على التغييرات المناخية، لا يتضمن أكبر نافث وأكبر اقتصاد في العالم، لن يعني شيئاً."
وتجد الولايات المتحدة، التي رفضت بجانب أستراليا التوقيع على بروتوكول "كيوتو"، نفسها في معزل عقب إعلان رئيس الوزراء الإسترالي الجديد كيفن رود، أن توقيع المعاهدة سيعد من أولويات سياسة حكومته الخارجية.
وكان دي بوير، قد استبق اجتماعات بالي قائلاً: "إننا بحاجة إلى توجيهات من رؤساء الدول والحكومات للاهتداء بها خلال المؤتمر.. إنني أتوقع وآمل أن يوافق مؤتمر بالي على جدول أعمال قائم على أساس التفاوض في  العامين القادمين يضع بشكل أساسي جدول أعمال ما بعد 2012 حول التغير المناخي".
وجرى الإعداد لمؤتمر بالى، الذي سيعقد على مدى ثمانية أيام ، وهو المرحلة الأخيرة بعد سلسلة من التقارير أعدها عدد من العلماء برعاية الأمم المتحدة عن أسباب وتأثيرات التغير المناخي وصدرت العام الحالي.
بنجلادش بحاجة لمساعدات لتتأقلم مع ارتفاع حرارة الارض
قال مستشار حكومي ان بنجلادش التي منيت بكوارث منها اعصار قبل بضعة اسابيع تحتاج لمساعدات من دول تعتبر من أكبر مصادر التلوث في العالم لمساعدتها على التأقلم مع العواصف والفيضانات وارتفاع منسوب البحار وهي الظواهر الناجمة عن ارتفاع درجة حرارة الارض.
وقال برنامج الامم المتحدة الانمائي في احدث تقاريره الشهر الماضي ان بنجلادش من بين الدول الاكثر عرضة للاثار السلبية للتغير المناخي وقد تواجه نقصا في المياه وتشريدا جماعيا للمواطنين.
وقال المستشار الحكومي لشئون البيئة س.س. كريم لرويترز في مقابلة "حياة ومعيشة ملايين الاشخاص في بنجلادش تتعرض بالفعل لاخطار ملحوظة ووشيكة بسبب التغير المناخي... سنقترح انشاء مركز هنا لاجراء ابحاث اوسع نطاقا عن استراتيجيات التأقلم وتقليل حدة الاثار."
وعانت بنجلادش خلال الاشهر القليلة الماضية من فيضانات موسمية مدمرة في الفترة من يوليو تموز الى سبتمبر ايلول ثم ضرب اسوأ اعصار منذ عام 1991 سواحلها قبل اسبوعين مما أسفر عن مقتل نحو 3500 شخص وتشريد الملايين.
وقال كريم لرويترز "سندعو الدول المتقدمة لمساعدتنا على التأقلم مع التغيرات المناخية... سنحاول أيضا أن نجعلهم يدركون أن بسببهم نحن اي الدول الفقيرة نعاني وأن من واجبهم الاخلاقي مساعدتنا."
وستعرض توصيات بنجلادش على المحادثات التي تعقدها الامم المتحدة في بالي باندونيسيا من الثالث الى الرابع عشر من الشهر الجاري.
إطلاق ثاني أوكسيد الكربون ارتفع في 40 دولة صناعية
قال كبير المسؤولين المناخيين بالامم المتحدة في افتتاح مؤتمر مهم عقدته الهيئة الدولية حول المناخ في بالي إن قرارات الحكومات هذا الاسبوع ستحدد ما إذا كانت الجزر في العالم ستتحول إلى «فردوس مفقود» بفعل الآثار المدمرة للاحتباس الحراري.
واتهم يفو دي بوير رئيس سكرتارية حماية البيئة في الأمم المتحدة، الدول الصناعية الكبرى بعدم فعل ما يكفي من أجل حماية البيئة. ويهدد الاحتباس الحراري خصوصا اندونيسيا الارخبيل الذي يمكن ان يفقد الفي جزيرة في حال ارتفع مستوى مياه المحيطات.
واوضح دي بوير انه يأمل في التوصل الى ثلاثة قرارات؛ يقضي الاول باطلاق المفاوضات حول ما بعد بروتوكول كيوتو، والثاني بوضع جدول زمني لهذه المفاوضات، والثالث تحديد موعد لانهائها. ويعقد مؤتمر بالي فيما تقترب الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة من مستويات قياسية. ويوصي العلماء بخفض حجم هذه الانبعاثات بمقدار النصف بحلول 2050 (80% للدول الصناعية)، حتى لا يتجاوز حجم ارتفاع حرارة الارض درجتين. وقال دي بوير ان إطلاق غاز ثاني أوكسيد الكربون ارتفع في 40 دولة صناعية بدلا من أن ينخفض حسب مقررات قمة كيوتو. وجاء الاتهام قبل ساعات فقط من افتتاح مؤتمر بالي حول حماية المناخ والبيئة وتقليل إطلاق الغازات الضارة بالطبيعة. وأشار دي بوير إلى أن إطلاق غاز ثاني أوكسيد الكربون بلغ رقماً قياسياً جديداً عام 2005 ولا يبدو أن الصورة تغيَّرت كثيرا في معظم البلدان الصناعية، وخصوصا الولايات المتحدة واستراليا. وقال دي بوير إن «الرأي العام يعقد الكثير من الآمال على بالي في تقديم الحلول. إن أنظار العالم حاليا مسلطة عليكم، وهناك مسؤولية كبيرة يتعين على بالي إنجازها».
الأمم المتحدة ترحب بخطوة أمريكية لتقييد الانبعاثات الضارة
رحب كبير مسؤولي الامم المتحدة لشؤون التغير المناخي بخطوات من قبل لجنة بمجلس الشيوخ الامريكي لمكافحة التغير المناخي تقضي بتقييد الانبعاثات الضارة في الدولة التي تطلق أكبر قدر من الكربون في العالم.
وقال ايفو دي بور رئيس أمانة التغير المناخي بالامم المتحدة "هذه علامة مشجعة جدا من جانب الولايات المتحدة." وجاءت تصريحات دي بور خلال المحادثات التي تشارك فيها 190 دولة برعاية الامم المتحدة في بالي باندونيسيا لمحاولة توسيع التحرك ضد ظاهرة الاحتباس الحراري.
وهذا ثاني خبر جيد يحمله المؤتمر بعد أن صدقت حكومة استراليا الجديدة على اتفاقية كيوتو يوم الاثنين الماضي لتصبح بذلك الولايات المتحدة الدولة الصناعية الكبرى الوحيدة التي لم تنضم للاتفاقية. ويعارض الرئيس الامريكي جورج بوش القيود الاجبارية على الانبعاثات.
وفي واشنطن أقرت لجنة البيئة والاشغال العامة بمجلس الشيوخ تشريعا يضع اطارا لنظام للتقييد والتبادل في الصناعة ومولدات الطاقة والنقل. وسيطرح مشروع القانون للمناقشة أمام مجلس الشيوخ.
وقال بوش ان واشنطن ستدعم الجهود الرامية للتوصل الى اتفاقية جديدة للمناخ بحلول عام 2009 رغم أنه يقول ان اتفاقية كيوتو ستضر اقتصاد الولايات المتحدة وتستثني من أهدافها الدول النامية حتى عام 2012.
وقال السناتور جون وارنر وهو جمهوري عن ولاية فيرجينيا وأحد الذين شاركوا في رعاية مشروع القانون ان "على الولايات المتحدة ببساطة أن تلعب دورا رياديا. اذا لم نتحرك فسوف تختبيء الصين والهند خلف عباءة احجامنا."
القطب الشمالي دون جليد عام 2012
حذر العلماء من أن القطب المتجمد الشمالي قد يصبح خالياً من الجليد بحلول صيف العام 2012، ليمثل هذا التحذير آخر صرخة وجهها العلماء حول التغيرات المناخية وتأثير ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتسارع ذوبان طبقة الجليد في المنطقة القطبية بصورة كبيرة خلال فصل الصيف، وهو الأمر الذي دفع ببعض العلماء إلى القلق من أن ظاهرة الاحتباس الحراري بلغت مدى خطيراً، بل وذهب علماء آخرون إلى حد توقع أن بحر الجليد الصيفي سيختفي في غضون خمس سنوات. 
وبلغ حجم ذوبان جليد جزيرة غرينلند حوالي 19 مليار طن، أكثر من أعلى معدل بلغه سابقاً، كما أن حجم بحر الجليد في القطب الشمالي تقلص إلى نصف ما كان عليه قبل أربع سنوات، بنهاية الصيف الأخير، وفقاً لما نقلته الأسوشيتد برس عن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
وقال كبير الباحثين في مركز بيانات الثلوج والجليد في بولدر بكولورادو، مارك سيريز: "إن القطب الشمالي يصرخ مستغيثاً."بحسبCNN.
في العام الماضي فقط، فاجأ عالمان زملاءهما بتوقعات مفادها أن بحر الجليد القطبي يذوب بسرعة كبيرة إلى حد أنه قد يختفي بشكل كامل بحلول العام 2040.
وهذا الأسبوع، وبعد مشاهدة بياناته الجديدة، قال عالم المناخ في ناسا، جاي زوالي: "بهذا المعدل، قد يصبح المحيط المتجمد الشمالي خالياً من الجليد بحلول صيف عام 2012، ما يعني أن سرعة ذوبانه أعلى من التوقعات السابقة."
لذلك فإن العلماء في الفترة الأخيرة أخذوا يتساءلون حول تسارع ذوبان الجليد في القطب الشمالي وما إذا كان للاحتباس الحراري سبب في بلوغه الذروة، أو ما إذا كان كل شيء قد تسارع إلى أن وصل إلى دورة مناخية جديدة تتجاوز أسوأ السيناريوهات التي كشفت عنها النماذج الكمبيوترية.
وأشار العلماء أن ما يساعد في هذه التغيرات المناخية حرق الفحم والنفط وغيرهما من الوقود الأحفوري التي ينتج عن حرقها ثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة،وهي مسؤولة عن التغير المناخي الذي تسبب به الإنسان.
وفي الأيام القليلة الماضية، كان الدبلوماسيون من مختلف دول العالم يبحثون في منتجع بالي بإندونيسيا، وضع مسودة اتفاقية مناخ دولية جديدة لتكون بديلاً عن بروتوكول كيوتو، بهدف الحد من انبعاثات الغازات الضارة.
غير أن الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر دولتين تساهمان في ارتفاع مستوى غازات الدفيئة، ترفضان التقيد بأي معاهدة للحد من انتشار هذه الغازات.
كندا لا تحرص على مقاومة التغير المناخي 
أظهرت دراسة أوروبية أعدتها منظمة البيئة وشبكة العمل من اجل المناخ في اوروبا ان كندا تعد من دول القاع التي لا تحرص على مقاومة التغير المناخي.
وبينت الدراسة التي قيمت 56 دولة على اساس انتاجها لغاز ثاني أكسيد الكربون ان الدول التي لا تقاوم التغيرات المناخية تنتج حوالي 90 في المئة من انتاج دول العالم من غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث.
ورتبت الدراسة البلدان استنادا الى كمية الانبعاثات التي انتجتها خلال العام الماضي ومبلغ التخفيضات التي تعهدت بها للعمل على تقليل مستويات الانبعاث من أجل مقاومة التغير المناخي.
واحتلت السعودية المرتبة الأولى في قائمة ترتيب الدول الخمس ذات أدنى مستوى في تقليل الانبعاث ثم تلتها الولايات المتحدة في المرتبة واستراليا في المرتبة الثالثة وكندا في المرتبة الرابعة ولوكسمبورج في المرتبة الخامسة. بحسب(كونا).
في حين صنفت السويد وألمانيا وايسلندا والمكسيك والهند باعتبارها من أفضل دول العالم في المحافظة على انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون.
المواطن الاوروبي يشعر بتأثيرات التغيرات المناخية 
قال مسؤول الشؤون البيئية في المفوضية الاوروبية آرتر ميتزينغر ان المواطن الاوروبي يشعر شكل مباشر بتأثيرات المتغيرات المناخية عليه من خلال موجات الحر الشديد التي شهدتها القارة الاوروبية.
وذكر ميتزينغر في مؤتمر صحافي عقد هنا ان اوروبا ليست بمعزل عن باقي قارات العالم وان دولا مثل اليونان شهدت ارتفاعا شديدا في درجة الحرارة بلغت احيانا 46 درجة مئوية نجم عنه حرائق مهولة اتت على الاف الهكتارات المزروعة والغابات. بحسب(كونا).
واضاف ان اقتصاد الدول مرتبط بتلك التغيرات وان ادراك حجم المشكلة لا يفي بالغرض مبينا الحاجة الى الاسراع في اتخاذ القرارات العملية المناسبة التي تساهم في التخفيف من انبعاث الغازات لا الانتظار واعتماد كل طرف على الاخر.
واوضح ان الاتحاد الاوروبي من خلال اتفاقية الورقة الخضراء التي نصت على التنسيق بينه وبين الدول المطلة على البحر المتوسط يسعى الى التعاون وتبادل الخبرات في المجال البيئي ويحث على ادخال تقنيات نظيفة تكون اقل ضررا على البيئة من سابقاتها.
واثنى المسؤول الاوروبي على مواقف بعض الدول النامية مثل الهند والصين التي اقدمت على وضع خطة طوارىء لمواجهة التغيرات المناخية موضحا ان هذه "الخطوة تعطي انطباعا جيدا لا سيما انهم بدأوا يشعرون بخطر التغيرات".
مسيرات في 50 مدينة حول العالم ضد الاحتباس الحراري
خرج متظاهرون في 50 مدينة حول العالم لجذب الأنظار إلى التغيرات المناخية التي تتهدد كوكب الأرض، ولدفع الحكومات لانتهاج سياسة أقوى لمحاربة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتصادفت المسيرات مع انعقاد مؤتمر المتغيرات المناخية الذي تنظمه الأمم المتحدة في جزيرة بالي بإندونيسيا ويختتم أعماله الجمعة المقبل، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وبرر أحد المتظاهرين في عاصمة الفلبين - مانيلا - المسيرة قائلاً: "نحاول إرسال رسالة مفادها إننا سنستخدم الطاقة البديلة أحياناً للحفاظ على البيئة، نحن بحاجة حقيقية للحفاظ عليها, وعلينا التحرك الآن."
وتحدى المحتجون في لندن الطقس البارد والممطر، وخرجوا في مسيرات بدأت في ساحة البرلمان وانتهت أمام السفارة الأمريكية، حيث انصبت احتجاجاتهم على الرئيس الأمريكي جورج بوش، واصفين إدارته بالعقبة الكبرى أمام تقدم مؤتمر بالي.
وقالت منظمة "حملة بريطانيا ضد التغيرات المناخية: "بوش اُجبر على تغيير لهجته في المؤتمر إلا أنه مستمر كعقبة في طريق التقدم.. لن نقف مكتوفي الأيدي والسماح له بتدمير الجهود العالمية لإنقاذ حياة المليارات من كارثة بيئية."
وفي الولايات المتحدة، خرج العشرات في مدينة "ماساشوستس" لمطالبة الحكومة بالتحرك لمواكبة قيادات العالم في التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال منظمة الحملة: "نريد من قياداتنا المنتخبة.. رجال الكونغرس والرئيس الاعتراف بأن الاحتباس الحراري مشكلة خطيرة."
وكانت الولايات المتحدة قد رفضت التصديق على اتفاقية كيوتو، بيد أن التصريحات الصادرة مؤخرا عن واشنطن لمحت إلى مشاركة أكثر انفتاحاً في المفاوضات الجارية في بالي.
إلا أن الوفد الأمريكي أعلن السبت أن بلاده غير مستعدة للالتزام بقيود دولية بشأن المناخ، وستبدأ في وضع إستراتيجيتها الخاصة لخفض الانبعاثات الحرارية في منتصف العام المقبل.
أمريكا ترفض أهداف عام 2020 الصارمة لخفض انبعاثات الغازات
رفضت الولايات المتحدة الاهداف الصارمة لخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري المطلوب من الدول الغنية تحقيقها بحلول عام 2020 أثناء محادثات الامم المتحدة التي جرت في بالي وتهدف الى التوصل لاتفاق عالمي جديد لمحاربة التغييرات المناخية بحلول عام 2009 .
وقال كبير المفاوضين هارلان واطسون عن مسودة نص نهائي لمحادثات بالي تشير الى ضرورة سعي الدول الغنية الى خفض نسبته بين 25 و40 في المئة عن مستويات عام 1990 بحلول عام 2020 "هذا حكم مسبق لما يجب أن تكون عليه النتيجة."
وأضاف أن واشنطن تريد أن تختتم المحادثات التي تستمر من الثالث وحتى 14 ديسمبر كانون الاول بحضور 190 دولة وأكثر من عشرة الاف مبعوث باتفاق يوم الجمعة يبدأ عامين من المفاوضات بشأن معاهدة مناخية عالمية جديدة تحل محل بروتوكول كيوتو بعد عام 2012
وتقول مسودة النص النهائي للمحادثات والتي وضعتها اندونيسيا وجنوب افريقيا واستراليا ان الادلة المقدمة من اللجنة الدولية المعنية بتغييرات المناخ التابعة للامم تطالب بخفض نسبته بين 25 و40 في المئة من الدول الغنية لتفادي آثار أكثر سوءا للتغييرات المناخية مثل المزيد من الفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحار والجفاف.
وقال واطسون في مؤتمر صحفي "لا نريد أن نبدأ بأرقام" مضيفا أن نسبة الخفض بين 25 و40 في المئة اعتمدت على "الكثير من الامور المشكوك فيها" وعدد صغير من الدراسات العلمية من اللجنة الدولية المعنية بتغييرات المناخ الحاصلة على جائزة نوبل للسلام.
روتردام توزع مصابيح اضاءة موفرة للطاقة
اعلنت مدينة روتردام انها ستوزع مصابيح اضاءة موفرة للطاقة على كل منازلها البالغ عددها 300 الف بهدف خفض انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت المدينة الهولندية انها ستوزع اكثر من 600 الف مصباح اضاءة وان التوفير المتوقع لكل مواطنيها البالغ 26 مليون يورو (38 مليون دولار) خلال ست سنوات من فواتير الكهرباء الاقل استهلاكا سيوازن بشكل كبير تكاليف المصابيح التي تبلغ 4 ملايين يورو.
وتأتي هذه المبادرة في اطار مسعى من مدينة روتردام لخفض انبعاثاتها من غاز ثاني اكسيد الكربون بواقع النصف بحلول العام 2025 مقارنة مع مستويات 1990.
وقالت المدينة ان المصابيح الموفرة للطاقة يتوقع ان تؤدي الى تجنب انبعاث 75 الف طن من غاز ثاني اكسيد الكربون خلال السنوات الست وهو تقدير متحفظ لفترة عمرها.
 البنوك تساهم في تغير المناخ
 ذكر تقرير أعدته شبكة من المنظمات غير الحكومية أن البنوك تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي من خلال تمويل أعمال التنقيب عن الفحم والنفط وأنه ينبغي لها تتبني سياسات تحد من تأثيرها السلبي على البيئة.
وقالت شبكة (بنك تراك) " BankYrack" التي تضم منظمات للمجتمع المدني وأفرادا يرصدون نشاط القطاع المالي أنه ينبغي للبنوك وقف تمويل كل المشروعات الجديدة في مجال استخراج ونقل الفحم والنفط والغاز ومحطات الطاقة الجديدة التي تعمل بالفحم ومعظم الممارسات الضارة في قطاعات اخرى تعتمد بشكل مكثف على استخدام الغاز الذي يساهم في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأضافت المجموعة تقول في تقريرها "البنوك الان في وضع فريد فهي اما أن تواصل تمويل الاعمال بالشكل المعتاد وبالتالي تكون شريكا في التسبب في مزيد من التغيرات المناخية أو تساعد في تسهيل التحول الضروري نحو اقتصاد جديد."بحسب رويترز.
وتحاول محادثات الامم المتحدة في بالي باندونيسيا هذا الاسبوع رسم خريطة طريق نحو اتفاق مناخي يحل محل بروتوكول كيوتو ولكن الولايات المتحدة تعارض تحديد أهداف ملزمة فيه في حين تريد دول نامية مثل الصين تمكينها من الحصول على تكنولوجيا نظيفة.
وقال دويتشه بنك ان مساعي الحكومات للتصدي لمشكلة تغير المناخ تتيح فرصا استثمارية هائلة من شأنها اغراء حتى المتشككين في ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.
وحتى اكتوبر تشرين الاول الماضي نجح البنك الالماني في اجتذاب اكثر من 8.5 مليار دولار الى صناديق مكافحة تغير المناخ الموجهة للشركات التي تخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري أو تساعد في التكيف مع ارتفاع حرارة الارض.
وقالت مجموعة بنك تراك انه ينبغي للبنوك تقييم ورفع تقارير عن كل انبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري المتصلة بما تقدمه من قروض واستثمارات وخدمات مالية ووضع اهداف صارمة للحد من للحد من هذه الانبعاثات.
وقال التقرير ان ينبغي ايضا للبنوك زيادة الدعم لتطوير تكنولوجيا صديقة للبيئة مثل مصادر انتاج الطاقة المتجددة وزيادة كفاءة استهلاك الطاقة مع تفادي "الحلول الزائفة" مثل الطاقة النووية أو المشروعات الكبيرة لتوليد الطاقة من مصادر مائية أو الوقود الحيوي.
السعودية: لا حاجة لخفض استهلاك النفط لكبح الاحتباس الحراري
قالت السعودية أكبر بلد مصدر للنفط إن العالم ليس بحاجة الى التحول عن استخدام الوقود الاحفوري لمحاربة ارتفاع درجة حرارة الارض مقترحة اللجوء الى تقنية جديدة وتحسين الكفاءة باعتبارهما الخيار الافضل.
وأبلغ وزير النفط علي النعيمي محادثات بشأن المناخ برعاية الامم المتحدة أن على العالم أن يركز على البحث العلمي للحد من الانبعاثات مع الاستمرار في استخدام "احتياطياته الهائلة" من الخام والغاز والفحم.
وكثيرا ما تبدي الرياض تخوفها من أي شيء قد يقوض الطلب على الاحتياطيات الضخمة من النفط التي حولتها الى لاعب عالمي ذي نفوذ وتحقق لها الآن ايرادات استثنائية. بحسب رويترز.
وقال النعيمي "الاتجاه الى الابتعاد عن استهلاك الوقود الاحفوري كوسيلة لمعالجة تغير المناخ لا يمثل بديلا عمليا لتقليل انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري لاسيما بالنظر الى توافر تقنيات لترشيد استهلاك الطاقة وامتصاص وتخزين الكربون."
وتطالب الكثير من الحكومات والمنظمات مثل وكالة الطاقة الدولية بتحسين كفاءة استهلاك الطاقة لمعالجة مشكلة الانبعاثات باستخدام التقنيات الحالية.
لكن ما من مشاريع تجارية بعد لامتصاص وتخزين الكربون وهي التقنية التي من المفترض أن تضخ الانبعاثات الناجمة عن محطات الكهرباء العاملة بالفحم تحت الارض للتخزين طويل الامد.
كما انتقد النعيمي ضرائب الوقود التي تهدف الى كبح جماح الاستهلاك في بعض البلدان قائلا انها جزء من نظام يمنح الافضلية على نحو غير عادل للفحم والطاقة النووية التي لا تنجم عنها انبعاثات تذكر "رغم تلويثهما الاشد خطرا وتأثيرهما على المناخ."

نقلا عن 
شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 30 كانون الاول/2007 - 19/ذو الحجة/1428